يسوع في البيت, وهو نطاق محيطه الأول.وتاثر يسوع بما رآه من افعال مريم ويوسف .
يخبرنا لوقا ان يسوع كان طائعاً لابويه يوسف ومريم وخاضعاً لهم كما جاء في لوقا 2 : 51 ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعا لهما. وكانت أمه تحفظ جميع هذه الأمور في قلبها.ان طاعة الوالدين,بل اكرامهما,هي من ميزات التربية اليهودية الاساسية .لقد فرضت الشريعة ,في كلمات الوصايا العشر,أن يُكرم الولدُ اباه وامه ,حتي تطول ايامه ويصيب خيراً في الارض التي يعطيها اياه الرب الهه ( خروج 20 : 12 , تثنية 5 : 16 ) .
يظهر أن يسوع عاش في طفولته حياة عائلية دافئة ,استقي منها لاحقاُ بعضاً من امثاله المشهورة .فقد كان يراقب جيداً امه واباه كيف كانا يتدبران امور البيت ,فانطبعت في ذهنه بعض المشاهد والذكريات التي لم يمحُها الزمن ,لا هي ولا حتي تفاصيلها:
-مشهد أمه عندما كانت تعجن الخميرة مع سرد يسوع عن المرأة التي وضعة “ثلاثة مكاييل من الدقيق,فيختمر العجين كله ” متي 13 : 33
-او عندما تحدث المسيح عن ترقيع الخياطة لابد انه شاهد هذا الامر من قبل مريم فتحدث يسوع عن ترقيع خرق في ثوب جديد برقعة قديمة لئلا يتشوه المنظر ( مرقس 2 : 21 ).
-مشهد طحن الحبوب علي حجر الرحي (متي 24 : 41 ).
-وتاثر يسوع بمشهد يوسف وهو يقضب الكرمة (يوحنا 15 : 1- 3 ),ويعصر العنب ليصنع منه خمرة جيدة تُسكب في زقاق جديدة (مرقس 2 : 22 ) .
-تاثره برعاية البيت ورعاية الاب لاولاده في لوقا 11 : 7 .
مدونة ميمرا يهوه 