
التدرج الايماني في قصة المولود اعمي قراءات حنا السرياني
في قصة شفاء المولود اعمى المذكورة في الاصحاح التاسع من انجيل يوحنا, نجد ان القصة تحتوي على ثلاثة طبقات او مراحل ايمانية بشخص يسوع المسيح و هي على الاغلب توضح تطور الصراع بين المجمع و الكنيسة و تظهر الخطوات المتبعة للتلمذة في المدرسة التي كتب فيها هذا الانجيل
يسوع الانسان
العدد 11 : اجاب ذاك وقال. (انسان يقال له يسوع) صنع طينا وطلى عينيّ وقال لي اذهب الى بركة سلوام واغتسل. فمضيت واغتسلت فابصرت.
يسوع النبي
العدد 17 : قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك. (فقال انه نبي).
يسوع الالهي او ابن الله
العدد 35-38 : فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له (أتؤمن بابن الله). اجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأومن به. (فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو). (فقال أومن يا سيد. وسجد له)
اذا قارنا هذه النصوص مع بعضها البعض سنعرف بان اعتقاد الرجل الاعمى بيسوع بدء بالايمان به كانسان ثم كنبي ثم تحول الاعمى الى لاهوتي و اعتبر يسوع ابن الله.